السبت، 1 سبتمبر 2018

خاطرة الناس ألوان

قد تكون أنت صابر وراضي بكل ظروفك وأحوالك وما قسمه الله لك وتلك نعمة تستحق أن تشكر الله وتحمده عليها.. لكن غالباً ما تنقسم ردود أفعال الناس من حولك إلى ثلاث أنواع:

غير مصدق لصبرك ورضاك ويعتقد أنك تدعي ذلك وغالباً ما يتعامل معك بنوع من العطف والشفقه..

ونوع ثاني يحاول أن يزعزع ذلك الأمان الذي اكرمك الله به وتجده دائما ما يتسأل عن أحوالك لكي ينغص عليك..

ونوع ثالث يضغط عليك نفسياً وتجده يحاسبك بصورة أو بأخرى على قوة صبرك وطمأنينتك وكأنك قد ارتكبت جرم ما في حقه بداعي الصداقة..

الناس ألوان في تعاملهم لك وعليك أن تجاريهم و تتغلب عليهم ولا تجعلهم يسيطرون عليك ..

كل منا يمر بأوقات عصيبة واختبارات لا حصر له من الناس لكن عليه أن لا يستسلم لهم ويثبت انه الأفضل..
عش كما تريد أنت لا كما يريدون ..

بقلم@أبو الوليد@
1-9-2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق